سبعة مراكز بحثية تشارك في تنظيم منتدى العراق للحوار والتنمية 2022
أعلن المجلس الإستشاري العراقي عن توسيع قاعدة الشراكة التنظيمية لمنتدى العراق للحوار والتنمية 2022 المزمع عقده في العاصمة بغداد للفترة 1 - 3 تشرين أول - أكتوبر القادم.
وكشف فرهاد علاء الدين رئيس مجلس إدارة المجلس الاستشاري العراقي عن توقيع مذكرات شراكة مع مجموعة مراكز بحثية مرموقة عرفت بحضورها المهني اللافت على الساحة العراقية. مبينا أن المذكرات الموقعة شملت كل من مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية والمعهد العراقي للحوار ومركز البيان للتخطيط والدراسات والمركز الخبري الوطني
ومركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة الانبار ومركز روداو للدراسات.
موضحا أن تنظيم المنتدى من قبل هذه المراكز مجتمعة يأتي في إطار سعي المجلس الجاد لتحقيق التنوع الفكري والاكاديمي والمهني لإدارة أعمال منتدى العراق للحوار والتنمية بوصفه أول وأضخم منصة تشهدها العاصمة بغداد، والتي تهدف الى تلاقح الأفكار وتبادل الرؤى على مختلف الاصعدة والانتماءات والتوجهات، وإنضاج لغة الحوار المعززة بالبحوث العلمية والدراسات الرصينة في تناول ومعالجة الملفات السياسية والإقتصادية والتنموية ذات الصلة بالشأن العراقي والإقليمي والدولي التي سيبحثها المنتدى عبر سلسلة ندوات ولقاءات حية وورش عمل نوعية، مشددا على ان توسيع قاعدة المشاركة التنظيمية للمنتدى يتوخى توظيف كل الخبرات والكفاءات والقدرات من أجل صناعة حدث وطني يليق بالعراق، وكذلك تأكيد ماتتوفر عليه البلاد من طاقات وإمكانات قادرة على إدارة الأزمات عبر حوار فكري ناضج ومتقدم.
وألمح علاء الدين الى أن المراكز الشريكة ستساهم الى جانب المجلس في رسم سياسات المنتدى وتحديد محاوره ودعوة جمهورها من النخب والقيادات الرسمية والأكاديمية للمساهمة في أعمال المنتدى. مضيفا أن عشرات الشخصيات والمنظمات والهيئات والمؤسسات والمراكز الحكومية منها وغير الحكومية ومن شتى بقاع العالم أبدت رغبتها بالحضور والمشاركة في أعمال المنتدى.
الى ذلك أعرب عباس راضي العامري مدير المعهد العراقي للحوار عن "سعادته بالمشاركة في تنظيم منتدى العراق للحوار والتنمية واصفا هذه الفرصة بالذهبية كونها تعكس التعاون الفكري والمهني لمراكز الابحاث مع مؤسسات الدولة لتقييم التحديات التي تواجه العراق وإيجاد الحلول لها.
من جانبه قال د. علي طاهر الحمود مدير مركز البيان للدراسات والتخطيط بأن منتدى العراق للحوار والتنمية سيكون انعكاس حقيقي للشراكات والصداقات التي تجمع مراكز الدراسات والبحوث في العراق بالمراكز الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن العراقي وسيكون تقليدا سنويا مهما لتقييم وتحليل وتدارك أزمات العراق والمنطقة.
وأفاد مصطفى كامل رئيس المركز الخبري الوطني بأن منتدى العراق للحوار والتنمية سيجمع شمل المهتمين بالشأن العراقي من جميع انحاء العالم، فالعراق بموقعه الاستراتيجي هو محط اهتمام المجتمع الدولي والذي سيتجلى واضحا بمشاركة واسعة من قبل مراكز الدراسات العالمية والإقليمي.
فيما أشار د. علي ناصر مدير مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية الى
أن مركز النهرين يعتبر تنظيم هذا المنتدى الجديد من النشاطات المهمة والحيوية لتطوير وتنمية أفق العلاقات مع المراكز البحثية المماثلة في المنطقة والعالم ومنطلق جديد لبحث وتدارس التحديات القائمة التي تواجه العراق بشكل خاص والمنطقة عموما وطرح وتبادل الأفكار والرؤى مع المختصين بالشأن العراقي بغية تقديم برامج وخطط عمل لأصحاب القرار بالداخل العراقي.
ووصف د. ثائر شاكر محمود مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة الانبار مشاركة مركزه في تنظيم هذا التجمع السنوي بالخيار الحيوي لمراكز الدراسات والأبحاث الاستراتيجية والاكاديمية على مستوى العراق والمنطقة، مؤكدا الحاجة الماسة لهذا النشاط النوعي الرصين في إطار المساهمة بإعادة بناء وإعمار العراق.
وذكر زريان روژهولاتي مدير مركز روداو للدراسات بأن المشاركة الفعالة في منتدى العراق للحوار والتنمية القادم في بغداد مبعث سعادة لمركزه المهتم بالشأنين الكردستاني والعراقي على حد سواء، واصفا تنظيم المنتدى بالفرصة الكبيرة لتبادل الأفكار والطروحات وإيجاد الحلول للإزمات التي يشهدها العراق عبر مشاركة واسعة ومتنوعة لنخب عالمية من المتخصصين في شتى المجالات.